في الرسالة السامية إلى الحجاج الميامين بمناسبة سفر أول فوج منهم إلى الديار المقدسة 18 يوليو 2019م.
ستقومون في الديار المقدسة بسنة أكيدة، يتجلى فيها إيمانكم، وتلبون فيها أشواقكم، في زيارة الروضة النبوية الشريفة، والوقوف بخشوع وإجلال، على قبر خير الأنام جدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام. فاستحضروا رعاكم الله، ما يقتضيه هذا المقام من هيبة وتعظيم، وما ينبغي لمن كتب الله له هذه الزيارة من صلاة وتسليم، للفوز بما وعده به الرسول الأعظم، حيث قال: "من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا".
في رسالة إلى الحجاج الميامين بمناسبة مغادرة أول فوج منهم إلى الديار المقدسة سنة 1439 هـ يوم 26 يوليو 2018م.
لا شك في أن موسم الحج هو موسم استحضار شطر من السيرة العطرة لنبينا الأعظم، جدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وما جسدته هذه السيرة من قيم مثلى، ومن منهج قويم في العبودية لله رب العالمين، والقيام بواجب الحمد والشكر له على أن جعلنا خير أمة أخرجت للناس، وجعل نبينا صفوة خلقه، وخاتم أنبيائه ورسله، وبالتالي جعل أمته أمة وسطا بين الأمم.
ومن تَم، فإن زيارة قبره الشريف، وروضته العطرة، من خير ما يشتمل عليه موسم الحج بالنسبة للمسلمين من مشارق الأرض ومغاربها.
وعندما تقومون بهذه الزيارة استحضروا في ذلكم المقام المهيب والجناب الشريف، ما جرت عليه سنة أسلافنا من إجلال وتعظيم وصلاة وتسليم ودعاء وابتهال، لتنالوا أجر ذلك مضاعفا، حيث قال صلى الله عليه وسلم "من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً".
من الرسالة الملكية السامية إلى حجاج المملكة الميامين المتوجهين إلى الديار المقدسة برسم موسم الحج لسنة 1434 هـ يوم 21 سبتمبر 2013
"حجاجنا المبرورين، ستقومون في الديار المقدسة بسنة أكيدة، تلبي أشواقكم الروحية العميقة، ألا وهي زيارة الروضة النبوية الشريفة، والوقوف بخشوع أمام قبر خير الأنام، خاتم الأنبياء الكرام، جدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام، فاستحضروا - رعاكم الله - ما يقتضيه هذا الموقف المهيب، والمقام الشريف من الصلاة والتسليم عليه بكامل الخشوع والتوقير، رجاء الفوز بما وعد به كل من سلم أو صلى عليه، حيث قال (من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا)."
من الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى الحجاج لموسم حج 1432هـ يوم 8 أكتوبر 2011
" ولا يفوتنا أن نستحضر في هذا السياق، أنكم ستحظون بزيارة الروضة الشريفة بالمدينة المنورة، والوقوف بخشوع أمام قبر خير الأنام، خاتم الأنبياء والمرسلين، جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام. فاستشعروا رعاكم الله في دعاء وابتهال، فضل هذا النبي العظيم على أمته، ومقامه عند ربه، مسلّمين عليه تسليم الذاكرين لجلال قدره، ورفيع درجته، تقبل الله دعاءكم، ورد عليكم سلامكم بالمغفرة والرضوان، مصداقا لقوله عليه السلام: " من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً".
Commentaires