أهمية الإسناد وخاصيته عند المحدثين

By Damssiri, 26 mars, 2023

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، مرحبا بالدكتور إدريس الخرشافي أستاذ التعليم العالي بكلية الشريعة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

س: هل يمكن اعتبار الإسناد فضلة أو أقل أهمية من المتن؟

الجواب:

اجتهد علماء الحديث للحفاظ على السنة النبوية، بحيث نظروا فيها من جهتين: جهة الإسناد، وجهة المتن. فأما المتن فهو غاية السند، والإسناد هو ذلكم الرابط الذي يربط بين صاحب الكتاب، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإسناد هو خاصية هذه الأمة، به نقل القرآن الكريم متواترا من الله تعالى إلى جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة إلى التابعين ثم القراء السبعة ثم العشرة، وبالإسناد نقلت السنة النبوية كابرا عن كابر، طبقة عن طبقة من الصحابة والتابعين، حتى استقرت في الكتب المصنفة، بدءا بالموطأ، ثم المسانيد ثم الصحاح، ثم المستدركات. ولهذا يقول العلماء "الأسانيد أنساب الكتب"، وقال عبد الله بن المبارك: "الإسناد من الدين، لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء"[1].

س: يتساءل الناس أحيانا عن تحمل التابعين عن الصحابة دونما احتياج إلى تصحيح، أو تضعيف أو ما إلى ذلك؟

 ج: الأمر يعود لقيمة كبرى يتمتع بها الصحب الكرام، ألا هي العدالة، فالصحابة كلهم عدول، والله عز وجل عدلهم من فوق سبع سماوات، أي ما يرويه الصحابة لا إشكال فيه إلا ما كان من بعض الاستثناءات، والجزئيات التي وقعت بينهم حينما نازع بعضهم بعضا، لا في التكذيب، بل في احتمال الوقوع في الخطأ، ولذلكم فقد عرفت أمنا عائشة رضي الله عنها باستدراكاتها عن الصحابة، وهذا لا يضير الصحابة في شيء، إنما المدار فيه على مناقشات تتعلق بتحقيق الرواية، دونما الخدش في عدالتهم، فالجهالة بالصحابي لا تضر كما يرى جل أهل العلم. عكس الجهالة بغير الصحابي، خصوصا بعدما شهد زمن التابعين ظهور الفتن، والاضطرابات السياسية، والداخلية حتى قيل كما ورد عن ‌ابن سيرين، قال: «لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم »[2]. وكان ذلك على رأس الأربعين.

س: حديث (لا تجتمع أمتي على ضلالة) صحيح أم ضعيف؟

الجواب:

الحديث ضعيف الإسناد[3]، ولفظه "فإذا اختلفتم فعليكم بالسواد الأعظم" فهو مروي في الكتب، لكن هذا لا يعني صحته، وهذا من المشكلات الكبرى التي يستشكلها عموم الناس، يقولون وجدت هذا الحديث في كتاب كذا، لكن هذا لا يعني صحته لأن بعض المحدثين يجمع الموضوعات ليس للرواية بل للتنبيه عليها، والحذرمنها، قال رسول صلى الله عليه وسلم: "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"[4]، لذا ينبغي التثبت قبل رواية الأحاديث.

 وهو صحيح المعنى بل هو أصل في حجية الإجماع، لا تجتمع أمتي على الكفر، والفسق والاستقرار في الجماعة، والفرقة عذاب، وإذا اجتمع الناس على شيء فهو دليل على مصداقيته، بحيث اجتمع الناس في عهد سيدنا عمر على كتابة التاريخ الاسلامي.

س: هل يترسخ الحق بالعدد؟

ج: لا يصح أن يترسخ الحق بكثرة العدد؛ لأن القرآن يقرر قاعدة مهمة وهي أن الحق لا يعرف بالعدد، قال تعالى: ﴿قُلْ لاَ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ اَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ﴾ (المائدة/102). والمسلمون كادوا ينهزمون في غزوة حنين بسبب اغترارهم بعددهم. كما أن الحق لا يعرف بالعدد فالقاعدة عند العلماء "اعرف الحق تعرف أهله".

وهذا الأثر المقصود به العلماء والعقلاء، أهل الرأي وأهل الحل و العقد، وليس القصد عامة الناس.

س:حديث (خزائن الله عز وجل الكلام إذا أراد شيئا قال له كن فكان) هل هو صحيح؟

الجواب:

هذا الحديث خرجه أبو الشيخ في كتاب "العظمة"[5]، والديلمي في "مسند الفردوس"[6]، و كلاهما لم يشترط الصحة، بل يروون كل أثر تناقلوه بإسنادهم، وهو ضعيف. فهناك أحاديث لا تصح صنعة، ولكنها تصح معنى. وهذا الأثر منها، لأن معناه يندرج تحت أصل قرآني وهو قوله تعالى في سورة البقرة: ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ (البقرة:116).

 

 وهذا يجرنا للكلام على الضعيف الذي يتقوى بغيره، ومنها أن يندرج تحت أصل عام، أو يندرج تحت أصل قرآني.

س: هناك من يستشكل الأمر هل الأمر هنا للمعدوم أم للموجود؟

ج: كل هذا متعلق بالمشيئة الله سبحانه وتعالى، يفعل ما يشاء يقضي بما يشاء، ويحكم بما يشاء. هو الذي يقدر متى، وأين وكيف، الأمر موكول إليه، والعبد يسلم وهذا من تمام العبودية لله جل وعلا.

س: حديث (الحجر الأسود يمين الله في الأرض) هل هذا الحديث صحيح؟

الجواب:

حديث ضعيف ذكره ابن الجوزي في "العلل المتناهية في الأحاديث الواهية"[7]. ورغم ضعفه، فإن ابن الحاكم صححه في المستدرك لأنه كان متساهلا في التصحيح.

ومعنى "الحجر الأسود يمين الله في الأرض" كناية عن الرحمة، واللطف، والإحسان الإلهي، ولا ينبغي قول ما يقول المجسدون.

فالمخرج في مثل هذا الأثر أن نروي الحديث منبهين على درجته، مبينين مكانته، والحكم عليه، ونبين وجهه، وتنزيله حتى يستوعب الناس معنى كون هدا الحجر يمين الله في الأرض، بحيث أن هذه العبارة خرجت مخرج التنبيه على أن الله تعالى فيه معنى اللطف، والرحمة، والذي يقبل هذا الحجر يلامس رحمة الله سبحانه وتعالى .

 

س: حديث (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة... إلى آخر الحديث" هل هو صحيح؟

الجواب:

هذا حديث صحيح متفق عليه[8]، وهو حديث قدسي، والفرق بين الحديث النبوي والقدسي هو أن الحديث النبوي هو الذي  ينتهي إسناده إلى النبي صلى الله عليه و سلم، والحديث القدسي هو الذي  ينسبه النبي إلى الله عز وجل. ولا يلزم من قولنا حديث قدسي أنه صحيح، فالحديث القدسي قد يكون صحيحا أو ضعيفا أو موضوعا كالحديث النبوي.

أما تفسير كلمة الظن في الله فقد جاء في المسند: "قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء "[9]، وفي لفظ آخر: "لايموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله"[10]. وفي زيادة عند الإمام أحمد: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن؛ فإن قوما قد أرداهم سوء ظنهم بالله"، فقال الله ﴿وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (فصلت:22)[11] ، وهنا نفهم سر قول الحسن البصري رحمه الله : "إن إحسان الظن بالله يوجب إحسان العمل [12]" الذي يقول إني أحسن الظن بالله، والله سيرحمني ويتقاعس عن العمل، هذا أرداه ظنه بالله، إذا كنت تحسن الظن بالله فاعملن.

س: ما معنى أن يتقرب لله باعا وذراعا الحديث؟

ج: هذه العبارات خرجت مخرج تصوير شدة فرح الله تعالى بتقرب عبده إليه، فكلما ازداد العبد قربا من ربه إلا وازداد الله قربا منه، وهذا الخطاب جاء موجها على لسان العرب لتقريب الصورة لهم، ونحن اليوم ينبغي أن نفهم أن الله يحب المتطهرين والتوابين والمحسنين، أي إذا باشر العبد عملا من الأعمال التي يحبها الله سبحانه وتعالى، فإن ذلك يقربه من الله عز وجل.

س: معنى حديث وتصحيحه (لأن يطعن أحدكم بمخيط  في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له) ؟

الجواب:

 الحديث رواه الإمام الطبراني في المعجم الكبير[13]، وهو حديث حسن، وهناك من تكلم في إسناده، لأن الإمام الطبراني لم يشترط الصحة، ويمكن تنزيل هذا الحديث على أنه خرج مخرج سد الذرائع، واتخاذ الأحوط، نفهمه من خلال قول تعالى: ﴿وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى ﴾ (الإسراء:32).  بمعنى لا تتلبسوا بحالة تفضي إلى الزنا، واللمس بشهوة يفضي إلى الزنا، والمؤمن يتقي الشبهات تدينا، وتعبدا واحتياطا لدينه، فالذي يتجرأ على الشبهات يكون أجرأ على الحرام، فالحديث خرج مخرج التحذير من التلبس بفعل قد يفضي إلى الحرام.

س: حديث (لكل شيْ قلب وقلب القرآن يس) هل هو صحيح؟

الجواب:

هذا الحديث رواه "الترمذي" في فضائل القرآن[14]. وضعفه العلماء. ولكن معناه صحيح، وكفى بتخريج الإمام الترمذي له للقول بجواز العمل به، والبناء عليه،  "يس" قلب القرآن، والقرآن كله حكم، وإعجاز وبيان وأحكام، ويس لها من المزايا ما ليس لغيرها من السور، عموما هذا الحديث من نوع المعمول به.

س: حديث (حاج موسى آدم فقال أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة) هل هو صحيح؟

الجواب:

هذا الحديث من أصح الصحيح، متفق عليه[15]، وهذا يدخل ضمن الأمور الغيبية التي ينبغي على المسلم التسليم بها، وعدم الإكثار من الخوض فيها، والإيمان بها كغيرها من الغيبيات. فما ثبت نقلا وجب التسليم به، والعمل به دونما السؤال عن كيفيته، ومعنى حاجه أي غلبه بالحجة فسيدنا موسى عاب على آدم أنه كان سببا في خروج الناس من الجنة، وقد أجاب آدم بأنه كيف يلومه على شيء قدره الله عليه. فالمحاجة وقعت والتوبة وقعت فلا داعي أن نشغل أنفسنا بها. خاصة وأن الخوض في هذه الأمور لا يترتب عليه عمل.

لكن لا ينبغي أن يتأسس على هذا أننا نذنب ونرتكب الأخطاء ونقول سيغفر لنا كما غفر لسيدنا موسى لأنه مقدرعلينا، لا قياس مع الفارق لقوله تعالى:﴿بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ﴾ (القيامة: 14-15). 

 

س: حديث (إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) هل هو صحيح؟

الجواب:

هذا الحديث أخرجه الإمام الحافظ أبو داود[16]، وهو ضعيف، لكنه من الضعيف الذي ينجبر، سيما وأن معناه صحيح، وقد جاء في أحاديث أخرى أن النبي ﷺ نهى عن الحسد، والحسد تمني زوال النعمة عن المحسود، بخلاف الغبطة التي هي تمني أن تصل  إلى نفس درجة الذي تغبطه، وهي منافسة محمودة مباركة خاصة في الأمور الأخروية  والدينية.

وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم حديث في الحسد المحمود أو الغبطة، كما عند البخاري ومسلم [17]وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا، فسلطه على هلكته في الحق، وآخر آتاه الله حكمة، فهو يقضي بها ويعلمها). فهذا نوع من الحسد المحمود.

س: كيف للمؤمن أن يقاوم شعور الحسد؟

ج: يقاوم المؤمن شعور الحسد بالمجاهدة وتطويع النفس، قال تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾ (الشمس: 7-10). إذن يتعين العمل على تزكية النفوس وتهذيبها من الغل والحسد والبغض وحثها على الغبطة و المنافسة الشريفة، لهذا ينبغي الترفع عن هذه الأخلاق المذمومة والتحلي بالأخلاق والقيم النبيلة.

 

س: حديث (من ذكر مسلما ليشينه حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال) هل هو صحيح؟

الجواب:

هذا الحديث أخرجه أبو داود في السنن[18]، وهو حديث مقبول قد ضعفه بعض العلماء و معناه صحيح، لذلك ينبغي على المكلف أن يحفظ لسانه، فلا يتكلم في أحد بخلق فيه فيغتابه أو بما ليس فيه فيبهته، ولا يقذفه، فيستحق عقوبة القذف، وهذا يجعلنا نستحضر ما رواه المحدثون في كتب الحديث في باب حفظ اللسان، وهذا الحديث تشهد له مجموعة من الأحاديث منها: (من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال)[19]، وهذا وعيد شديد من الله عز وجل، لأن حرمة المؤمن وكرامته خير من الكعبة نفسها.

س: هل يجوز رواية الحديث بالمعنى؟

ج: يجوز في حق من يؤبن عليه اللحن، لأن الذي لا يملك علوم الآلة، واللسان العربي الفصيح وليس حافظا ولا متقنا  قد يتقول عن النبي صلى الله عليه وسلم، والمحدثون أجازوا رواية الحديث بالمعنى لكن بشروط، وهناك من قال: لا يجوز رواية الحديث إلا بلفظه حفاظا على ألفاظ النبوة لأنها من الوحي.

 ومعلوم أن حفظ الحديث كما هو بألفاظه من الأمور التي يؤجر عليها المسلم، وينمي رصيده اللغوي، ويصونه من الخطأ واللحن.

 

س: هل يجوز القول بالمخالفة يعني ذكر غير المسلم؟

ج: هنا تفصيل، فيجوز ذكر الفاسق بما فيه ليحذره الناس، ويتأدب على فعله، فالهجر أسلوب رباني في التهذيب والتربية وتقويم السلوك، وقد بوب البخاري بباب: "هجر المذنبين وأهل المعاصي". ولكن الهجر له شروط.

س: حديث "إذا أرسلت كلبك المعلم فقتل فكل، فإذا أكل فلا تأكل فإنما أمسك لنفسه"، هل صحيح؟

الجواب:

حديث صحيح، أخرجه البخاري[20]، ويقصد به الكلب المدرب إذا أرسله الصياد ليأتي بالفريسة لا يأكل منها أما الكلب غير المعلم فإنما يمسك لنفسه، والقرآن الكريم حرم ما أكله السبع والأصل فيه ما قاله تعالى: ﴿وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ﴾ (المائدة:5).  وهذا يطلق على النسور والسباع أيضا، ومدار الجواز على التعليم والتدريب لأنه يصطاد لسيده وليس لنفسه.

 

مع فضيلة الأستاذ إدريس الخرشافي.

الحواشي:



[1] مقدمة صحيح مسلم (1/15)

[2]  مقدمة صحيح مسلم (1/11)

[3]  أحرجه ابن ماجه في سننه، أبواب الفتن، باب السواد الأعظم رقم 3950، قال ابن حجر في موافقة الخبر الخبر: هذا حديث غريب.

[4]  البخاري كتاب الجنائز باب ما يكره من النياحة على الميث رقم 1291، ومقدمة مسلم (1/10).

[5]  العظمة لأبي الشيخ (2/488).

[6]  الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي (2/194، رقم 2965).

[7]  العلل المتناهية (2/ 85).

[8]  البخاري كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى ويحذركم الله نفسه، رقم 7405، ومسلم كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار رقم 2675.

[9]  مسند أحمد رقم 16016.

[10]  مسند أحمد رقم 14125.

[11]  مسند أحمد 15197.

[12]  الداء والدواء الجواب الكافي لابن القيم (1/45).

[13]  المعجم الكبير للطبراني (20/212) رقم 487. ولفظه عن معقل بن يسار، قالقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له". قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/326) رجاله رجال الصحيح.

[14] سنن الترمذي رقم 2887، ولفظه عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم"إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات." قال الترمذي: هذا حديث غريب.

[15]  البخاري كتاب تفسير القرءان سورة طه، باب قوله فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى، رقم 4738، ولفظه: عن أبي هريرة رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: "حاج موسى آدم، فقال لهأنت الذي أخرجت الناس من الجنة بذنبك وأشقيتهم، قالقال آدم: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، أتلومني على أمر كتبه الله علي قبل أن يخلقني، أو قدره علي قبل أن يخلقني؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فحج آدم موسى".

[16]  سنن أبي داود كتاب الأدب، باب في الحسد رقم 4903.

[17]  البخاري كتاب الزكاة باب انفاق المال في حقه، رقم 1409. ومسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل من يقوم بالقرءان ويعلمه، وفضل من تعلم حكمة من فقه أو غيره فعمل بها وعلمها، رقم 816.ب

[18]  سنن أبي داود رقم 4883.

[19]  أخرجه أبو داود من طريق ابن عمر، وأخرجه الحاكم في مستدركه من طريق عبد الله بن عمرو مطولا، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

[20] البخاري، كتاب الوضوء، باب إذا شرب الكلب من إناء أحدكم، رقم 175.

القسم
est_slider
Off
Fil Actualité
Désactivé

Commentaires