-
بقي بن مخلد: (200 - 276هـ)[1]
ابن يزيد: الإمام ، القدوة ، شيخ الإسلام أبو عبد الرحمن الأندلسي القرطبي ، الحافظ ، صاحب " التفسير " و " المسند " اللذين لا نظير لهما . وسمع من :يحيى بن يحيى الليثي، ويحيى ابن عبد الله بن بكير، ومحمد بن عيسى الأعشى، وأبي مصعب الزهري، وصفوان بن صالح، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وهشام بن عمار، وزهير بن عباد الرؤاسي ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأحمد بن حنبل - مسائل وفوائد - ولم يرو له شيئا مسندا، لكونه كان قد قطع الحديث، وسمع من :أبي بكر بن أبي شيبة، فأكثر. . قد تفقه بإفريقية على سحنون بن سعيد .. ذكره أحمد بن أبي خيثمة، فقال: ما كنا نسميه إلا المكنسة، وهل احتاج بلد فيه بقي إلى أن يرحل إلى هاهنا منه أحد؟!
قال طاهر بن عبد العزيز الأندلسي: حملت معي جزءا من " مسند " بقي بن مخلد إلى المشرق، فأريته محمد بن إسماعيل الصائغ ، فقال: ما اغترف هذا إلا من بحر. وعجب من كثرة علمه . وقال أبو الوليد بن الفرضي في "تاريخه " : ملأ بقي بن مخلد الأندلس حديثا، فأنكر عليه أصحابه الأندلسيون : أحمد بن خالد ومحمد بن الحارث، وأبو زيد، ما أدخله من كتب الاختلاف، وغرائب الحديث، فأغروا به السلطان وأخافوه به، ثم إن الله أظهره عليهم، وعصمه منهم، فنشر حديثه وقرأ للناس روايته. .
ثم تلاه ابن وضاح، فصارت، الأندلس دار حديث وإسناد . ومما انفرد به، ولم يدخله سواه " مصنف " أبي بكر ابن أبي شيبة بتمامه، و " كتاب الفقه " للشافعي بكماله -يعني " الأم " - و " تاريخ " خليفة ، و " طبقات " خليفة ، وكتاب " سيرة عمر بن عبد العزيز " ، لأحمد بن إبراهيم الدورقي . . . . وليس لأحد مثل " مسنده " . وكان ورعا فاضلا زاهدا . . . قد ظهرت له إجابات الدعوة في غير ما شيء قال الإمام أبو محمد بن حزم الظاهري: أقطع أنه لم يؤلف في الإسلام مثل " تفسير " بقي، لا " تفسير محمد بن جرير، ولا غيره.
وألف أبو عبد الملك أحمد بن محمد بن عبد البر القرطبي، الميت في عام ثمانية وثلاثين وثلاثمائة كتابا في أخبار علماء قرطبة، ذكر فيه بقي بن مخلد، فقال: كان فاضلا تقيا، صواما قواما متبتلا، منقطع القرين في عصره، منفردا عن النظير في مصره. قال ابن حزم: و"مسند " بقي روى فيه عن ألف وثلاثمائة صاحب ونيف، ورتب حديث كل صاحب على أبواب الفقه، فهو مسند ومصنف، وما أعلم هذه الرتبة لأحد قبله، مع ثقته وضبطه، وإتقانه واحتفاله في الحديث. وله مصنف في فتاوى الصحابة والتابعين فمن دونهم، الذي قد أربى فيه على "مصنف " ابن أبي شيبة، وعلى " مصنف " عبد الرزاق، وعلى " مصنف " سعيد بن منصور . . . . ثم إنه نوه بذكر " تفسيره "، وقال: فصارت تصانيف هذا الإمام الفاضل قواعد الإسلام، لا نظير لها، وكان متخيرا لا يقلد أحدا، وكان ذا خاصة من أحمد بن حنبل، وجاريا في مضمار البخاري ومسلم والنسائي.
-
محمد بن وضاح: (199 - 287هـ)[2]
الإمام، الحافظ، محدث الأندلس مع بقي، أبو عبد الله محمد بن وضاح بن بزيع المرواني، مولى صاحب الأندلس عبد الرحمن بن معاوية الداخل. ولد سنة تسع وتسعين ومائة.
وسمع: يحيى بن معين، وإسماعيل بن أبي أويس، وأصبغ بن الفرج، وزهير بن عباد، وحرملة، ويعقوب بن كاسب، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن رمح، وطبقتهم.
وقيل: إنه ارتحل قبل ذلك في حياة آدم بن أبي إياس فلم يسمع: شيئا وقد ارتحل إلى العراق والشام ومصر وجمع فأوعى.
روى عنه: أحمد بن خالد الجباب، وقاسم بن أصبغ، ومحمد بن أيمن، وأحمد بن عبادة، ومحمد بن المسور، وخلق.
قال ابن حزم: كان يواصل أربعة أيام.
وقال ابن الفرضي: كان عالما بالحديث بصيرا بطرقه وعلله كثير الحكاية عن العباد ورعا زاهدا صبورا على نشر العلم متعففا نفع الله أهل الأندلس به، وكان ابن الجباب يعظمه، ويصف عقله وفضله ولا يقدم عليه أحدا غير أنه ينكر رده لكثير من الحديث... توفي ابن وضاح في المحرم سنة سبع وثمانين ومائتين.
-
قاسم بن أصبغ: (252 - 345هـ)[3]
ابن محمد بن يوسف بن ناصح، وقيل: واضح بدل ناصح, فيحرر هذا الإمام الحافظ العلامة محدث الأندلس، أبو محمد القرطبي، مولى بني أمية.
سمع بقي بن مخلد، ومحمد بن وضاح، وأصبغ بن خليل، ومحمد بن عبد السلام الخشني، وطائفة بالأندلس، ومحمد ابن إسماعيل الصائغ، وطبقته بمكة, ومحمد بن الجهم السمري، وأبا محمد بن قتيبة, وجعفر بن محمد بن شاكر، وأبا بكر بن أبي الدنيا, والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وإسماعيل القاضي, وأكثر عنه جدا، وأبا بكر بن أبي خيثمة, وحمل عنه تاريخه، وإبراهيم بن عبد الله القصار، صاحب وكيع بالكوفة, وخلقا سواهم, وفاته السماع من أبي داود، فصنف سننا على وضع سننه, وصحيح مسلم فاته أيضا فخرج صحيحا على هيئته، وألف كتاب "بر الوالدين" وكتاب "مسند مالك" وكتاب "المنتقى في الآثار"، وكتاب "الأنساب" بديع الحسن، وغير ذلك.
حدث عنه: حفيده قاسم بن محمد، وعبد الله بن محمد الباجي، وعبد الله بن نصر، وعبد الوارث بن سفيان، والقاضي محمد بن أحمد بن مفرج، وأبو عثمان سعيد بن نصر، وأحمد بن القاسم التاهرتي، والقاسم بن محمد بن عسلون, وأبو عمر أحمد بن الجسور, وخلق كثير.
وانتهى إليه علو الإسناد بالأندلس مع الحفظ والإتقان، وبراعة العربية، والتقدم في الفتوى، والحرمة التامة والجلالة.
أثنى عليه غير واحد، وتواليف ابن حزم، وابن عبد البر، وأبي الوليد الباجي, طافحة بروايات قاسم بن أصبغ.
مات بقرطبة في جمادى الأولى سنة أربعين وثلاث مائة، وكان من أبناء التسعين...
وألف قاسم بن أصبغ الحافظ حديث مالك. [4]
-
ابن عبد البر: (368 - 463هـ)[5]
الإمام العلامة حافظ المغرب شيخ الإسلام أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري الأندلسي القرطبي المالكي صاحب التصانيف الفائقة. مولده في سنة ثمان وستين وثلاث مائة في شهر ربيع الآخر. وقيل: في جمادى الأولى. فاختلفت الروايات في الشهر عنه.
وطلب العلم بعد التسعين وثلاث مائة وأدرك الكبار وطال عمره وعلا سنده وتكاثر عليه الطلبة وجمع وصنف ووثق وضعف وسارت بتصانيفه الركبان وخضع لعلمه علماء الزمان.. قال الحميدي: أبو عمر فقيه حافظ مكثر عالم بالقراءات، وبالخلاف وبعلوم الحديث والرجال قديم السماع يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي.
وقال أبو علي الغساني: لم يكن أحد ببلدنا في الحديث مثل قاسم بن محمد وأحمد بن خالد الجباب. ثم قال أبو علي: ولم يكن ابن عبد البر بدونهما ولا متخلفا عنهما وكان من النمر بن قاسط طلب وتقدم ولزم أبا عمر أحمد بن عبد الملك الفقيه ولزم أبا الوليد بن الفرضي ودأب في طلب الحديث وافتن به وبرع براعة فاق بها من تقدمه من رجال الأندلس وكان مع تقدمه في علم الأثر وبصره بالفقه والمعاني له بسطة كبيرة في علم النسب والأخبار جلا عن، وطنه فكان في الغرب مدة ثم تحول إلى شرق الأندلس فسكن دانية وبلنسية وشاطبة وبها توفي.
وذكر غير واحد أن أبا عمر ولي قضاء أشبونة مدة.
قلت: كان إماما دينا ثقة متقنا علامة متبحرا صاحب سنة واتباع وكان أولا أثريا ظاهريا فيما قيل ثم تحول مالكيا مع ميل بين إلى فقه الشافعي في مسائل ولا ينكر له ذلك فإنه ممن بلغ رتبة الأئمة المجتهدين ومن نظر في مصنفاته بان له منزلته من سعة العلم وقوة الفهم وسيلان الذهن وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكن إذا أخطأ إمام في اجتهاده لا ينبغي لنا أن ننسى محاسنه ونغطي معارفه بل نستغفر له ونعتذر عنه. قال أبو القاسم بن بشكوال: ابن عبد البر إمام عصره، وواحد دهره،قال أبو علي بن سكرة: سمعت أبا الوليد الباجي يقول: لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر بن عبد البر في الحديث وهو أحفظ أهل المغرب. قال ابن حزم: لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله فكيف أحسن منه؟. ثم صنع كتاب "الاستذكار لمذهب علماء الأمصار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار" شرح فيه الموطأ على وجهه وجمع كتابا جليلا مفيدا وهو الاستيعاب في أسماء الصحابة وله كتاب جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله وغير ذلك من تواليفه.
وكان موفقا في التأليف، معانا عليه، ونفع الله بتواليفه وكان مع تقدمه في علم الأثر وبصره بالفقه ومعاني الحديث له بسطة كبيرة في علم النسب والخبر. قال أبو داود المقرئ: مات أبو عمر ليلة الجمعة سلخ ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وأربع مائة واستكمل خمسا وتسعين سنة وخمسة أيام رحمه الله. قال الذهبي: قلت: كان حافظ المغرب في زمانه.
-
القاضي عياض السبتي: (476 - 544هـ)[6]
القاضي عياض الإمام العلامة الحافظ الأوحد ، شيخ الإسلام القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ، ثم السبتي المالكي تحول جدهم من الأندلس إلى فاس ، ثم سكن سبتة . لم يحمل القاضي العلم في الحداثة ، وأول شيء أخذ عن الحافظ أبي علي الغساني إجازة مجردة ، وكان يمكنه السماع منه ، فإنه لحق من حياته اثنين وعشرين عاما . رحل إلى الأندلس سنة بضع وخمسمائة ، وروى عن القاضي أبي علي بن سكرة الصدفي ، ولازمه ، وعن أبي بحر ابن العاص ، ومحمد بن حمدين ، وأبي الحسين سراج الصغير ، وأبي محمد بن عتاب ، وهشام بن أحمد ، وعدة واستبحر من العلوم ، وجمع وألف ، وسارت بتصانيفه الركبان ، واشتهر اسمه في الآفاق . قال خلف بن بشكوال هو من أهل العلم والتفنن والذكاء والفهم ، استقضي بسبتة مدة طويلة حمدت سيرته فيها ، ثم نقل عنها إلى قضاء غرناطة ، فلم يطول بها ، وقدم علينا قرطبة ، فأخذنا عنه . وقال الفقيه محمد بن حماده السبتي: جلس القاضي للمناظرة وله نحو من ثمان وعشرين سنة ، وولي القضاء وله خمس وثلاثون سنة ، كان هينا من غير ضعف ، صليبا في الحق ، تفقه على أبي عبد الله التميمي ، وصحب أبا إسحاق بن جعفر الفقيه ، ولم يكن أحد بسبتة في عصر أكثر تواليف من تواليفه ، له كتاب " الشفا في شرف المصطفى " مجلد وكتاب " ترتيب المدارك وتقريب المسالك في ذكر فقهاء مذهب مالك " في مجلدات وكتاب " العقيدة " ، وكتاب " شرح حديث أم زرع " وكتاب "جامع التاريخ " الذي أربى على جميع المؤلفات ، جمع فيه أخبار ملوك الأندلس والمغرب ، واستوعب فيه أخبار سبتة وعلمائها ، وله كتاب " مشارق الأنوار في اقتفاء صحيح الآثار " : " الموطأ " و " الصحيحين... إلى أن قال : وحاز من الرئاسة في بلده والرفعة ما لم يصل إليه أحد قط من أهل بلده ، وما زاده ذلك إلا تواضعا وخشية لله تعالى ، وله من المؤلفات الصغار أشياء لم نذكرها .
قال القاضي شمس الدين في " وفيات الأعيان " هو إمام الحديث في وقته ، وأعرف الناس بعلومه ، وبالنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم .
قال : ومن تصانيفه كتاب " الإكمال في شرح صحيح مسلم " كمل به كتاب " المعلم " للمازري ، وكتاب " مشارق الأنوار " في تفسير غريب الحديث ، وكتاب " التنبيهات " فيه فوائد وغرائب ، وكل تواليفه بديعة وله شعر حسن .قال الذهبي: قلت : تواليفه نفيسة ، وأجلها وأشرفها كتاب " الشفا " لولا ما قد حشاه بالأحاديث المفتعلة. -
عبد الحق الإشبيلي ابن الخَرَّاط (510 - 581 هـ)[7]
عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين بن سعيد بن إبراهيم الأزدي من أهل إشبيلية يكنى أبا محمد ويعرف بابن الخراط روى عن أبي الحسن شريح بن محمد وأبي القاسم القرشي وأبي الحكم بن برجان وأبي بكر بن مدير وأبي حفص عمر بن أيوب وأبي الحسن طارق بن يعيش وأبي محمد طاهر بن عطية وأبي القاسم النفطي وأبي محمد المقري وكتب إليه أبو القاسم بن عساكر محدث الشام وغيره وخرج من وطنه في الفتنة الواقعة بالأندلس عند انقراض الدولة اللمتونية إلى لبلة من كور إشبيلية ثم رحل عنها بعد الحادثة على أهلها بنية الحج فحرم ذلك ونزل بجاية بعد الخمسين وخمسمائة فنشر بها علمه وبرع في التصنيف والجمع وولي صلاة الفريضة والخطبة بجامعها وكان يسمع بمسجده بحومة اللؤلؤة من داخل بجاية وكان فقيها حافظا عالما بالحديث وعلله عارفا بأسماء رجاله ونقلته وأوهامه لا يخلو من مثلها الحفاظ موصوفا بالخير والصلاح والزهد والورع ولزوم السنة والتقلل من الدنيا مشاركا في الأدب ضاربا في نظم القريض بسهم وله تواليف كثيرة مفيدة منها كتابه في الأحكام وهو نسختان كبرى وصغرى سبقه إلى مثله صاحبه أبو العباس بن أبي مروان الشهيد بلبلة فحظي هذا دون ذلك بالاستعمال وكتابه في الجمع بين الصحيحين وكتابه في الجمع بين المصنفات الستة وكتابه في المعتل من الحديث وكتابه في الرقائق المخرجة من الصحاح وكتابه في التهجد وكتابه في فضل الحج وكتاب التوبة وكتاب مقالة الغني والفقر وكتاب العاقبة وكتاب تلقين الوليد واختصر كتاب الرشاطي في الأنساب وكتاب الكفاية في علم الرواية للخطيب وله في اللغة كتاب حافل ضاهي به كتاب الغريبين للهروي سماه الواعي في عدة أسفار إلى غير ذلك من تصانيفه ومجموعاته . -
ابنُ زَرْقون: (502 - 586هـ) [8]
محمدُ بن سَعِيد بن أحمدَ بن سَعِيد بن عبد البَرّ بن مُجاهد الأنصاريُّ، إشبيليٌّ سَكَنَ بعضُ سَلَفِه بَطَلْيَوْسَ، أبو عبد الله،... كان محدثا مسندا عالي الرواية ثقة، فقيها مشاورا حافظا، يعترف له أبو بكر ابن الجد بذلك، بصيرا بأحكام القضاء، ماهرا في عقد الوثائق، وقورا ذكيا رصين العقل، متين الدين، ريان من علم الأدب، كاتبا مجيدا، شاعرا محسنا، حسن المشاركة في الطب، كثير البشر، وطيء الأكناف، جميل الشارة والهيئة، نبيه القدر، أحسن الناس خلقا وأحناهم على طلبة العلم وأجملهم توددا لآله، أنفق عمره في إسماع الحديث وتدريس المذهب المالكي وتعليم الأدب، صبورا على ذلك مع الكبرة، يتكلف ذلك وإن شق عليه.
واختصر "المنتقى" للباجي أنبل اختصار، وجمع بين "المنتقى" و"استذكار" ابن عبد البر، وتمم فيه ما رأى تتميمه، واستدرك ما اقتضى نظره استدراكه، ونبه على مواضع يجب التنبيه عليها؛ فقال ابن الزبير: إنه جمع بين الصحيحين.
[1] سير أعلام النبلاء: لشمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) الناشر: دار الحديث- القاهرة الطبعة: 1427هـ-2006م (13/286).
[2] سير أعلام النبلاء (10/ 469)
[3] سير أعلام النبلاء ( 12/66)
[4] سير أعلام النبلاء: (7/173)
[5] سير أعلام النبلاء: (13/357)
[6] سير أعلام النبلاء: 15/49
[7] التكملة لكتاب الصلة لابن الأبار، محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي (المتوفى: 658هـ) المحقق: عبد السلام الهراس، الناشر: دار الفكر للطباعة – لبنان سنة النشر: 1415هـ- 1995م. (3/120)
[8] الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة لأبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي (المتوفى: 703 هـ)، حققة وعلق عليه: الدكتور إحسان عباس، الدكتور محمد بن شريفة، الدكتور بشار عواد معروف، الناشر: دار الغرب الإسلامي، تونس، الطبعة: الأولى، 2012 م (4/220)
Commentaires