الحديث لغة:
الجديد، «وهو في الأصل ضد القديم، يقال: حدث يحدث حدوثا وحدثانا، ومنه حديث عائشة - رضي الله عنها -: " لولا حدثان قومك بالكفر لنقضت البيت حتى أزيد فيه من الحجر ، فإن قومك قصروا في البناء....،" الحديث،
الحديث اصطلاحا:
«ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قولا له أو فعلا أو تقريرا أو صفة، حتى الحركات والسكنات في اليقظة والمنام»[1]
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى «المراد بالحديث في عرف الشرع ما يضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه أريد به مقابلة القرآن لأنه قديم» [2]
قال الجلال السيوطي
.................................................. ...............، والحديث قيـدوا
بما أضيف للنبـي قـولا أو فعلا وتقريرا ونحوها حكـوا
وقيل: لا يختص بالمرفـوع بل جاء للموقوف والمقطـوع
فهو على هذا مرادف الخبـر وشهروا شمول هذين الأثـر[3]
[2] فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/ 22)
[3] فتح الباري لابن حجر (1/ 193)
[4] ألفية السيوطي ص:3
Commentaires